أفاد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي بأن “التشكيلات المسلحة” في إدلب وعفرين المحتلتين تمنعان قسد من إيصال المساعدات وفرق الإنقاذ إلى تلك المناطق.
جاء ذلك في رد لشامي على تعليق على إحدى تغريداته حول نصرة المناطق المنكوبة في حلب جراء الزلزال، قال فيها: “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تقرر إرسال دفعة أولى من الوقود (100 صهريج) إلى المناطق المنـ.ـكوبة في حلب”.
ليأتي التعليق على تغريدة شامي من شخص يدعى “ليث الشامي”، وقال هو الآخر في تعليقه:
“وادلب وعفرين
اتركوا الخلافات ارجوكم
نحتاج إلى مساعدات عاجلة في ادلب وعفرين”.
ليرد عليه فرهاد شامي بالقول: “منذ أمس نحاول إيجاد آلية آمنة مضمونة لإيصال المساعدات وفرق الإنقاذ إلى تلك المناطق ولكن دون جدوى بسبب امتناع التشكيلات المسلحة (في إشارة إلى الفصائل الموالية للاحتلال التركي) هناك عن تقديم التسهيلات”.
الجدير بالذكر أن مناطق المحتلة في شمال غرب سوريا قد تضررت بشكل كبير جراء الزلزال الذي ضرب فجر الإثنين تركيا وتأثرت به مناطق سورية عدة من بينها شمال وشرق سوريا، وحلب واللاذقية وحماة، وإدلب وإعزاز وجرابلس والباب وعفرين المحتلة لتعلن على إثرها ناحية جندريسه منطقة منكوبة.
هذا وأظهرت مقاطع مصورة عديدة التقطت بعد أكثر من 24 ساعة على وقوع الزلزال، مجموعات أهلية تحاول إنقاذ العالقين تحت الأنقاض في العديد من المناطق، دون ظهور أي فرق للإنقاذ فيها.
وتستغل فرق الدفاع المدني التابعة للفصائل الموالية للاحتلال التركي الفاجعة التي حلت على المنطقة والمتاجرة بها من أجل الحصول على مساعدات ودعم مالي، دون تقديم أدنى مساعدات لإنقاذ المدنيين العالقين تحت ركام الأبنية.