يستمر جيش الاحتلال التركي و مرتزقته بتنفيذ عدوانها الوحشي على قرى وبلدات شرق الفرات،حيث كشف مصدر ميداني من ريف الحسكة أن مسلحي الفصائل والتنظيمات التي تطلق على نفسها تسمية “الجيش الوطني” تواصل انتهاكاتها بحق المدنيين القانطين في القرى والبلدات التي احتلوها مؤخراً.
وأكد المصدر أن مرتزقت “فرقة الحمزة” أقدمت على تهديد عشرات المعتقلين من بينهم نساء بالاغتصاب في حاجز المناجير بمنطقة سري كانية “رأس العين” شمال الحسكة.
وأضاف المصدر أن قرابة 23 مدنياً تعرضوا لمختلف أنواع التعذيب، بتهم مختلفة منها العمل لدى الإدارة الذاتية أو إخفاء سلاح أو تهم باطلة أخرى.
وأشار المصدر أن مسلحي الحمزات استخدموا التهديد بالاغتصاب كوسيلة لإجبار المدنيين على الاعتراف بأشياء لم يفعلوها.
وإنه من بين المعتقلين طفل تحت سن 18 عاما يعتقد أنه تعرض للاغتصاب بالفعل، علاوة عن تعرض بعد النساء للتحرش والتعذيب.