اتهم نائب وزير الخارجية السوري، بشار الجعفري، الغرب بأنه لا يتردد في تسليح “النازيين” الجدد في أوكرانيا، الذين يرفعون نفس الرايات التي حملتها ألمانيا النازية والتي دمرت كل أوروبا.
وأدان النائب في تصريحات له أمس الاثنين، الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تتعمد الدول الغربية فرضها، ووصفها بالإجراءات “غير الشرعية”.
وقال بأن الولايات المتحدة تخطط لتجميد خطتي أنابيب الغاز “السيل الشمالي” و”السيل الشمالي-2″ قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف بأن دعم النازيين في أوكرانيا يتم بغض النظر من أن الغرب كان يحارب إلى جانب روسيا هذا التهديد المشترك منذ عقود، ملفتاً: “لكن إذا كانوا حلفاء حقيقيين في تلك الحرب، فلن يدعموا النازيين الجدد اليوم”.
وتابع: “لذلك، لا ينبغي أن يتفاجأ أحد ونحن لا نستبعد إرسال إرهـابيي داعـش إلى أوكرانيا غداً”.
وأضاف بأن “الأعمال الأمريكية تظهر أن واشنطن تستخدم الاقتصاد من أجل تحقيق أهدافها السياسية”.
وقال: “كانت الدول الغربية تفهم أنها تدفع الرئيس الأوكراني لإثارة نزاع لتفجير الوضع في أوكرانيا، ولذلك أجرت قمة للدول المصدرة للغاز في الدوحة ثم استدعت أمير قطر، ويدل ذلك على أن الرئيس بوتين كان في موقع دفاعي ولا هجومي”.
وأشار الجعفري إلى أنه “يجب إيجاد آليات جديدة للتعامل بين الدول التي يفرض عليها الغرب إجراءات قسرية أحادية الجانب”.
وأمس الاثنين، قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، لونا الشبل، إن “الغرب سيعاني من الحصار المفروض على روسيا أكثر من موسكو نفسها”، لافتة إلى أن دمشق تدعم موسكو في التغلب على العقوبات.