أفادت مصادر إعلامية عربية بأن “الجيش الأمريكي أغلق 3 قواعد عسكرية في قطر ونقل معدات وجنود إلى الأردن”.
ولفت المصادر تلك إلى أن “الولايات المتحدة أغلقت قواعد مترامية الأطراف في قطر كانت تستخدم كمستودعات لتخزين الأسلحة، وحولت الإمدادات المتبقية إلى الأردن.
وتعتبر قاعدة “السيلية” العسكرية خارج العاصمة القطرية الدوحة بنحو 30 كم فقط ويتم تقدير الكلفة المادية لتلك القاعدة بحوالي 110 مليون دولار باسعار عام 2000 ، وتستطيع القاعدة دعم لوائين مدرعين كاملين بمعداتهما ، وكانت القاعدة بدأت استقبال القوات الامريكية فيها بداية من عام 1995 .
هذا وقد تم تطوير القاعدة لاستضافة قيادة الجيش الثالث الامريكي والقيادة المركزية الامريكية ، وبتلك القاعدة مع قاعدة العديد وعدة مراكز أخري ، أصبحت القواعد الأمريكية في قطر أكبر قواعد أمريكية في العالم خارج حدود الولايات المتحدة.
وتضم القاعدة اسوارا محصنة بمواقع مدافع عيار 0.50 ، وبداخلها مباني القاعدة ومنشأتها التي تتسع لحوالي 11.000 جندي امريكي متواجدين فيها ، وتحوي القاعدة علي عدد 150 دبابة M1 Abrams ، وكذلك عدد 116 مدرعة M2 Bradley ، وبالاضافة الي 112 ناقلة جند ومشاة مختلفة الطراز .
وتبلغ مساحة القاعدة 1.6 مليون قدم مربع أو حوالي 37 فدان من المساحة المخصصة للتخزين ، وبها طرق تصل طولها إلي أكثر من 10 كيلومتر ،
بلغت تكلفة هذه القاعدة (التكلفة لا تشمل الإنشاءات الإضافية) أكثر من مليار دولار أمريكي ، و قد مولت الحكومة القطرية المشروع بالكامل و قامت بالتعهد بتأمين الأموال للإنشاءات المستقبلية ، و أصبحت هذه القاعدة بعد اكتمالها أكبر قاعدة أمريكية خارج الأراضي الأمريكية ، و استخدمت لاحقا في الحرب على أفغانستان حيث بلغ عدد القوات المتواجدة بها حوال 10،000 جندي بالإضافة ل 120 طائرة عام 2001 ، و كانت هذه القاعدة هي المركز الرئيسي لإدارة الحرب على العراق علم 2003
ونوهت بعض المصادر الاعلامية الأخرى إلى أن “ذلك يعتبر بحسب محللين خطوة تحسن من شروط واشنطن للتعامل مع إيران وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش في المنطقة”.