بعد يوم من رفض الجيش الوطني الليبي دعوة النظام التركي وروسيا طرفي القتال لوقف إطلاق النار، أعلن الجيش الليبي وقفاً لإطلاق النار في المنطقة الغربية بدءاً من صباح الأحد.
إعلان وقف إطلاق النار من قِبل الجيش الوطني الذي قَبِل هدنة في الغرب، جاء مشروطا، بأن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت، فيما حذر المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان، بأن الرد سوف يكون قاسيا على أي خرق للهدنة.
من جانبها أعلنت حكومة الوفاق في بيان، امتثالها لإعلان وقف إطلاق النار، استجابةً لدعوة هدنة قدمها الغرب.
وفور ذلك الإعلان رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “أونسميل” بالهدنة، وحثت الطرفين المتحاربين على الالتزام بشكل صارم بوقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للجهود السلمية لمعالجة كل الخلافات من خلال حوار ليبي – ليبي.
ترحيب بعثة الأمم المتحدة بعث برسالة واضحة للنظام التركي بوقف إمدادها لحكومة الوفاق بالمرتزقة القادمين من سوريا والأسلحة التركية.