دعا الحزب الجمهوري الكوردستاني – سوريا، القوى الكردية إلى بناء مرجعية وطنية وقومية في روج آفا وأكد أن الوحدة من شأنها إفشال كل المخططات التركية الاستعمارية في المنطقة.
وفي بيان كتابي، قالت اللجنة الاستشارية في الحزب ” والمعوقات الداخلية التي تعطل عجلة تطور الحركة السياسية الكردية، وتتسبب في إبقائها داخل دوائر محلية دون وصولها إلى درجة التأثير في المشهد السوري ” سياسياً ” والعلاقات الدولية المهمة، وبالرغم من الإنجازات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية…”.
وأضاف” في المحصلة نجد إنه يجب:
– دعم كل الجهود الوحدوية على أساس وطني وقومي، وليست مصلحية ووقتية ومحاصصة حزبوية، والتأكيد على ضرورة بناء مرجعية قومية ووطنية، وأهمية عقد مؤتمر قومي كردي في روج آفا، ونبذ الخلافات الحزبية مهما كانت درجتها.
– من المنطق رفض وجود قوتين عسكريتين كرديتين في روج آفا، والتجربة الكردية في هذا الصدد مريرة، والأفضل أن تندمج أية مجموعة مهما كان حجمها في صفوف القوات الموجودة على الأرض، ونجد إن مظلة قوات سوريا الديمقراطية تتسع للجميع، وهي ضامنة للاستقلال العسكري عن المحاصصات الحزبوية، بل تكون مرجعية القوات في روج آفا هو الشعب والبرلمان.
-نثمن الجهود الدولية والكردية في تحقيق الاتحاد والوحدة بين الأطراف الكردية، ونناشدها جميعاً بالتفكير في القواسم المشتركة والخطوط العريضة التي تجمعنا، وتحقق طموحات شعبنا الكردي المشروعة في سوريا، وتكثيف العمل من أجل إنجاز ذلك بأسرع وقت ممكن.
– التأكيد على ضرورة مشاركة وإشراف الشعب وفعالياته المتنوعة على مجريات أية حوارات واتفاقيات كردية – كردية، حتى يكون شاهداً عليها، لأن ذلك يضمن توجه هذه العملية إلى التمكين الحقيقي بين الأطراف، وبنفس الوقت يكون الشعب هو المراقب لتنفيذها بشكل يخدم المصلحة القومية لشعبنا وقضيتنا.
اللجنة الاستشارية
الحزب الجمهوري الكوردستاني – سوريا
10أيار 2020″.