أكد الحزب اليساري في لوكسبمورغ وقوفه إلى جانب مكونات شمال وشرق سوريا ضد العدوان التركي، مشدداً على ضرورة محاسبة نظام أنقرة على ممارساته الإجرامية واستهدافه للبنية التحتية والمدنيين في مناطق الإدارة الذاتية.
وجاء ذلك أثناء لقاء عقد أمس الإثنين في لوكسبمورغ، جمع ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا عبد الكريم عمر، مع مسؤولين في الحزب اليساري اللوكسبمورغي، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حيال الأوضاع والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكدّ المسؤولون في الحزب اليساري اللوكسمبورغي أنهم يتابعون التطورات في الشمال السوري عن كثب، وعبّروا في الوقت نفسه عن أسفهم العميق لسقوط ضحايا في صفوف المواطنين، لافتين إلى أن استهداف المواطنين ومرافق البنية التحتية من مدارس ومستشفيات وغيرها هي جرائم ضد الإنسانية يتوجب محاسبة النظام التركي عليها.
وشدد ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا على ضرورة تحرك القوى الدولية والرأي العام العالمي وكافة القوى والشخصيات المؤيدة لتجربة الإدارة الذاتية والمتعاطفة معها لوضع حدّ للجرائم والانتهاكات التركية بحق مكونات شمال وشرق سوريا.
كما أشاد المسؤولون في الحزب اليساري بتجربة الإدارة الذاتية، وشددوا على ضرورة توسيع نطاق العمل والتعاون وحشد كافة سبل الدعم والتأييد لهذه التجربة، مؤكدين دعمهم الكامل لهذه التجربة ووقوفهم إلى جانب مكونات شمال وشرق سوريا في وجه جميع الاعتداءات ومخططات الإبادة.