تسبب الحصار الحكومي على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بفقدان طفلة لحياتها، في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وبحسب ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الطفلة تبلغ من العمر ٣ أعوام، وفقدت حياتها إثر إصابتها بـ “التهاب أمعاء شديدة” وعدم قدرة عائلتها على علاجها نتيجة الحصار المفروض من قبل الحكومة السورية.
كما انتشر بين الرواد وسم (#دمشق_تحاصرنا_تركيا_تقتلنا)، في استهجان ورفض للحصار الحكومي والهجمات المستمرة للاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
يشار إلى أنه مع دخول فصل الشتاء، تسبب هذا الحصار المستمر منذ ٣ أشهر، بانتشار الأمراض بين الأطفال وكبار نتيجة نقص الأدوية وفقدان المحروقات وغياب التدفئة.
ويأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل الإدارة الذاتية التي لم تحرك ساكناً لرفع الحصار عن أكثر ٣٥٠ ألف شخص في الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق الشهباء.
فيما كان نشطاء قد طالبوا قوى الأمن الداخلي (الاساييش) بالمعاملة بالمثل وفرص حصار على المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة.