قالت الحكومة في المذكرة، إنّ هيئةَ حماية الدستور والاستخبارات الداخلية الألمانية، رصدت اتصالاتٍ مفتوحةً بشكلٍ متزايدٍ بين النظام التركي وحركة “ميللي جوروش” المرتبطة بالإخوان، مؤكِّدةً أنّ أردوغان كان عضواً فيها.
الحكومة الألمانية كشفت عن روابط بين أعضاء “جوروش” والإخوان المسلمين والاتّحاد الإسلامي التركي، حيث يتلقون أوامرَ مباشرةً من مديرية الشؤون الدينية التركية، الخاضعة لإشرافٍ مباشرٍ من أردوغان.
بدورها، قالت النائبة الألمانية عن حزب اليسار، سيفيم داجديلين، إنّ “الحكومة كشفت لأوّل مرّةٍ عن جذور أردوغان الأيديولوجية والسياسية التي تعود إلى الإخوان المناهضة للديمقراطية”.
النائبة الألمانية أكّدت أنّ شبكة أردوغان تشكّل تهديداً للأمن العام في البلاد، مطالبةً بتفكيكها بدلاً من دعمها، في إشارةٍ إلى تمويل مساجدَ يديرها الاتحاد الإسلامي التركي بأموال دافعي الضرائب في بعض الولايات الألمانية.
وخلال السنوات الماضية، كثّفت التنظيمات التي يديرها النظام التركي وبالتعاون مع الإخوان، تحركاتها لزعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية، ونشر التطرّف، والتجسّس على المعارضين الأتراك