نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريراً على موقعها الرسمي, تحدثت فيه بشكل مطول عن تركيا ودورها في تصدير الإرهابيين الذين يسعون للانضمام إلى داعش والجماعات الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق.
وأردف التقرير أن المدعين في تركيا استخدموا تعريفا واسعا للإرهاب وتهديد الأمن القومي لتوجيه اتهامات جنائية ضد مجموعة من الصحفيين وسياسيي المعارضة والناشطين وغيرهم ممن ينتقدون الحكومة.
وأضاف التقرير, أنه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام ألفين وستة عشر، قامت الحكومة بفصل أكثر من مئة وثلاثين ألف موظف مدني وأفراد من القوات المسلحة من الوظائف العامة وسجن أكثر من ثمانين ألف مواطن.
كما أورد التقرير أن تركيا “استمرت في عمليات اعتقال المشتبه في مساعدتهم أو تعاطفهم مع حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك بعض السياسيين المنتخبين في عام ألفين وتسعة عشر”.