شددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف”، على الموقف الأمريكي الرافض حول لأي عملية تطبيع أو إعادة تعويم لحكومة دمشق، على خلفية تطبيع مصر والأردن وعودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس ودمشق.
وأكدت المسؤولة الأمريكية “ليف” أن نهج الولايات المتحدة في سوريا لم يتغير وأنها لا تؤيد التطبيع مع حكومة دمشق ولا تنوي بدورها التطبيع معه.
وحول العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على أفراد وكيانات مرتبطة بالحكومة السورية، قالت “ليف”، “نعتقد أن هذا النظام لا يمثل كارثة لشعبه وحسب، بل لجيرانه أيضاً”.
وأضافت المسؤولة، بأن حكومة بلادها “تجري مناقشات منتظمة مع شركائها حول تحول سياستهم إزاء دمشق”، مؤكدة أن “بعضهم قالوا بكل صراحة إنهم يعتقدون أن العزلة لم تنجح ويريدون تجربة الانخراط مع الحكومة في دمشق”.
وقالت معلقة على ذلك، “الاستفادة من تجارة الكبتاغون هي مجرد مثال فظيع آخر يوضح لماذا يستحق هذا النظام أن يبقى منبوذاً كما هو الآن”.