قالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، إن مرفأ اللاذقية هو الأكثر استخداماً لتصدير مخدرات “الكبتاغون” الذي يشرف عليه “ماهر الأسد” بشكل شخصي ومباشر.
وأفادت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي، بأن “الحجم الهائل لإنتاج الكبتاغون والاتجار به يثري الدائرة المقربة من الأسد والميليشيات وأمراء الحرب”.
وأضافت: “استعداد النظام للتعاون مع “حزب الله” اللبناني، وجهات إجرامية أخرى يؤجج عدم الاستقرار الإقليمي ويخلق أزمة إدمان متنامية لكن النظام لا يبالي طبعا طالما أنه يواصل جني مليارات الدولارات من عمليات المخدرات غير المشروعة”.
وفرضت بريطانيا عقوبات على أفراد متورطين في تجارة المخدرات، بما في ذلك كبار مسؤولي حكومة دمشق بتسهيل التجارة لمصنعي المخدرات وشركاء حزب الله الرئيسيين المسؤولين عن الاتجار بها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومن بين تلك الأفراد رجال أعمال بارزين وقادة وأقارب للرئيس السوري بشار الأسد، حيث تشكل هذه العقوبات تجميد أصول وحظر سفر بريطاني للأفراد المعنيين.