يصادف اليوم 9 آذار/مارس, الذكرى السنوية الحادية والثلاثون لرحيل أيقونة للفن ومثال الفنان المجتمعي الذي ناضل في سبيل قضيته الفنان الكردي محمد شيخو.
اليوم، وتكريماً للنضال الذي قدمه الفنان محمد شيخو خلال مسيرته الفنية، زار أفراد عائلته وعدد من أصدقائه، ونخبه من الشعراء والفنانين، وكومين فيلم روج آفا وأعضاء المؤسسات والتنظيمات الفنية والثقافية ضريحه في مقبرة الهليلية في مدينة قامشلو.
وفي كل عام يستذكر أهالي مدينة قامشلو و فنانوها الفنان محمد شيخو في ذكرى رحيلة بزيارة ضريحه، حيث غنى محمد شيخو في إحدى أغانيه “دما أز مرم” وترجمتها “عند رحيلي” أدعوكم في كل عام لزيارتي.
واستذكر الزائرون الفنان الراحل محمد شيخو من خلال أغانيه التي باتت تشكل رمزاً كردياً بامتياز، وما قدّمه للشعب الكردي من قصص وأحداث مرت في حياته.
وألقى الإداري في اتحاد كتاب كردستان سوريا محمد عبدي كلمة أوضح فيها أن الفنان محمد شيخو أضاف صفحة ذهبية إلى تاريخ الكرد عبر فنه وأغانيه الوطنية والثورية.
هذا وتوفي الفنان محمد شيخو في 9 آذار عام 1989, حيث أصيب محمد شيخو بنوبة قلبية عقب خروجه من سجون النظام السوري، وأُسعف إلى المشفى الوطني في مدينة قامشلو، وعلى إثرها فارق الحياة في صبيحة 9 آذار، تاركاً خلفه إرثاً فنياً مؤلفاً من 120 أغنية.