جورج باروت ولد وعاش في القرن التاسع عشر ، في الولايات المتحدة الأمريكية ، كان رئيس عصابة و قاطع طريق ذات يوم كان باروت في حانة ، شرب كثيراً من الخمر حتى فقد صوابه و أصبح يتبجح بعملياته الاجرامية ، فتم استدعاء الشرطة والقي القبض على باروت تمت محاكمة باروت ، ونال حكما سريعاً بالاعدام شنقا بعد موت باروت لم يتقدم احد للمطالبة بجثته ، فتكفل الطبيب أوزبورن بأخذ الجثة من اجل اجراء بعض الدراسات الطبية عليها أراد الأستفادة من كامل جسده لذا أعطى الجزء العلوي من الجمجمة إلى مساعدته ليليان هيلث التي استخدمت الجمجمة كطفاية للسجائر ، و أحيانا كمزهرية ولحفظ الاقلام
الجزء الاكثر اثارة من القصة أنه قام بسلخ جلد باروت ، وذهب الى احد صانعي الاحذية و طلب منه ان يصنع له زوجا من الاحذية باستعمال جلد باروت
قناع الموت المأخوذ من وجه باروت والحذاء المعروض في احد المتاحف كان الطبيب أوزبورن يفتخر بذلك الحذاء ويرتديه في مناسبات عديدة ، بعد وفاته قام بالتبرع به للمتحف ليشاهده الناس .