أكد وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” أمس الأربعاء على عدم تأييده وجهة نظر الرئيس دونالد ترامب، باستخدام الجيش لقمع الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد على خلفية مقتل الشاب الأمريكي من أصول أفريقية على يد أحد رجال الشرطة، وفق قانون التمرّد.
ودافع الوزير إسبر، عن رأيه مخالفاً بذلك توجهات ترامب، الذي دعا إلى التدخل العسكري لفض الاحتجاجات التي تشهدها أمريكا، مؤكداً أن اللجوء إلى خيار تدخل قوات الجيش في إنفاذ القانون هو الحل الأخير.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي، خلال حديث صحفي موجز عقده في مقرّ البنتاغون: أن: خيار استخدام قوات الجيش في عملية إنفاذ القانون يجب أن يكون الأخير، وذلك فقط عندما يكون الوضع طارئا وأليماً، مشدداً على أنهم لا نعيش مثل هذه الظروف في الوقت الراهن، لذلك لا أؤيد تنفيذ قانون التمرد.
وأرجع إسبر سبب رفضه لقانون التمرّد لأنهم في الجيش الأمريكي، «أقسموا للدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم» حسب تعبيره.
تأتي تصريحات الوزير الأمريكي، مع استمرار مئات الآلاف من الأميركيين بالنزول إلى الشوارع احتجاجاً على مقتل جورج فلويد، وهو أميركي من ذوي البشرة السمراء على يد عناصر شرطة.