أقدمت السلطات التركية على ترحيل ما يزيد عن 2700 لاجئ سوري منذ الثالث من يوليو، مع إعادة فتح بوابة “باب الهوى” التي تربط تركيا بشمال سوريا، بعد إغلاق جميع المعابر في الأول من يوليو نتيجة الاحتجاجات ضد تركيا.
تم توزيع المرحلين الذين يحملون بطاقات الحماية المؤقتة “الكيمليك” على المعابر التالية:- 1650 لاجئ عبر معبر باب الهوى.
– 450 لاجئ عبر معبر تل أبيض.- 600 لاجئ عبر معبر باب السلامة.
تم تجميع اللاجئين في مخيمات قرب الحدود السورية، حيث أُجبروا على توقيع أوراق العودة الطوعية قبل نقلهم إلى المعابر السورية على دفعات. وقد قررت بعض العائلات السورية العودة إلى سوريا عبر بوابة باب الهوى هربًا من العنف والمعاملة العنصرية التي واجهوها في تركيا.
شملت هذه العائلات سكان مدن قيصري وعنتاب وأزمير والريحانية، والتي شهدت حوادث عنف ضد اللاجئين السوريين. وتم إجبار اللاجئين على توقيع وثائق تفيد بموافقتهم على العودة الطوعية.
تتم عمليات الترحيل بشكل يومي عبر المعابر الحدودية، بعد اعتقال اللاجئين من شوارع ومنازل ومدن تركية مختلفة، وأماكن عملهم، وإجبارهم على توقيع وثائق تقر بأن عودتهم طوعية وليست قسرية. وتستقبل الفصائل الموالية لتركيا هؤلاء اللاجئين.
يعاني المرحلون من ظروف صعبة، حيث يتم احتجازهم لأيام أو أسابيع، وفرض غرامات مالية تصل إلى 4500 ليرة تركية (ما يعادل 180 دولارًا أمريكيًا) من قبل الفصائل الموالية لتركيا بسبب عدم حملهم بطاقات الحماية المؤقتة.