نفذت حركة رجال الكرامة حملة مداهمات في السويداء، الأربعاء، اعتقلت خلالها أعضاء عصابات، بالتزامن مع إعادة انتشار مقاتليها في محيط بلدة عتيل. ومن المرتقب أن تصدر الحركة بياناً خلال الساعات المقبلة يوضح موقفها.
الحركة سيّرت دوريات متنقلة في مدينة السويداء، وأمنت طريقاً بديلاً إلى دمشق يمر عبر بلدتي قنوات وسليم، بعدما قطعت جماعات محلية مسلحة تابعة للمخابرات العسكرية طريق دمشق-السويداء في بلدة عتيل.
وتعرضت مجموعة للحركة، أثناء تأمينها الطريق في بلدة قنوات، لإطلاق نار من جماعة تابعة للمخابرات العسكرية يقودها شخص مُقرّب من راجي فلحوط قائد جماعة عتيل.
وترفض الحركة إراقة الدماء، وتكتفي بفرض طوق أمني حول بعض المواقع، متمسكة بالشروط التي أعلنتها: تسليم أفراد العصابات الأمنية أنفسهم، ومحاسبتهم قضائياً، أو ترحيلهم خارج المحافظة.
وقد تدخلت وساطات اجتماعية متعددة لإيجاد حلول تنهي الأزمة الراهنة، وأكد وجهاء بلدة عتيل رفضهم لانتهاكات فلحوط وجماعته، لكن الحركة رفضت أي حلول لا تستجيب لشروطها.