تلقت عائلة أحد المعتقلين في ريف مدينة السويداء جنوبي سوريا، خبر وفاة ابنها في أحد سجون حكومة دمشق، بعد 18 شهراً من اعتقاله.
وأوضحت مصادر محلية، أن الوساطات لم تفلح بالإفراج عن الشاب (30 عاماً)، الذي احتجزته المخابرات، أي لا يوجد سبل “قانونية” لمتابعة قضيته.
وكان حاجز “قصر المؤتمرات”، اعتقل الشاب في أثناء ذهابه إلى دمشق، دون إخطار ذويه بتهمته أو سبب اعتقاله، كما استدعى فرع المخابرات الجوية، زوجته، للتحقيق، إلا أن ذويها لم يرسلوها خوفاً من مواجهة المصير ذاته.