بيلستروم، وزير الخارجية السويدي، قال إن بلاده لن تقدم المساعدة لإعادة السويديين الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” والمتواجدين حالياً في مخيمات بشمالي سوريا.
وتضم مخيمي روج والهول بشمالي سوريا آلاف الرعايا الأجانب ممن قدموا إلى البلاد وانضموا لتنظيم “داعش”، وتطالب الإدارة الذاتية إلى جانب مطالبات أممية بإعادة هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضح بيلستروم في تصريح لوكالة “فرانس برس” أن الحكومة لن تعمل من أجل ضمان نقل المواطنين السويديين والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد والموجودين في شمالي سوريا إلى السويد.
وأضاف أن “السويد ليس عليها أي واجب قانوني بالتحرك لإحضار هؤلاء الأشخاص إلى السويد، وهذا الأمر ينطبق على النساء والأطفال والرجال”.
وأوضح بيلستروم أن تداعيات إعادة هؤلاء على الوضع الأمني في البلاد تبرر عدم إعادتهم، بحسب تصريحه.
ووفقًا لقناة “TV4” السويدية، يضم مخيم الهول خمسة أطفال لهم صلات بالسويد مع أمهاتهم، بينما تعتقل قوات سوريا الديمقراطية في سجونها 10 أشخاص من عناصر التنظيم السويديين.