انسحبت الشرطة العسكرية الروسية صباح اليوم من مدينة سراقب بشكل كامل، حسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الانسحاب الروسي يأتي بالتزامن مع هجوم عنيف تشنه مرتزقة مدعومة من تركيا على قوات النظام، بتمهيد ناري مكثف من قبل المدفعية والطائرات المُسيّرة التركية.
هذا وتتركز الاشتباكات على محور ترنبة غرب سراقب ومحيط المدينة من محور آفس شمال غربها.
وفي السياق ذاته وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 9 من قوات النظام جراء ضربات جوية نفذتها طائرات مُسيّرة تركية على مواقع ونقاط في مدينة سراقب وريفها شرق إدلب.