عنوان الخبر: “حصار وأزمة إنسانية في الشهباء: المأساة تتفاقم لـ 100 ألف نازح من عفرين”
فقدت منطقة الشهباء في سوريا مصدر إمداد حيوي حين انقطعت المشتقات النفطية تمامًا، مما تسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة لحوالي 100 ألف نازح من مدينة عفرين. يفرض الحصار الصارم الذي تفرضه قوات الحكومة السورية على المنطقة تحديات هائلة، حيث يواجه النازحون انقطاعًا في إمدادات الغاز والمازوت، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
تزامنًا مع الظروف الجوية القاسية وانخفاض درجات الحرارة، يعيش نازحو مخيمات الشهباء في ظروف قاسية، حيث يقومون بجمع العبوات الفارغة بحثًا عن أي مصدر للغاز الضروري الذي ينقطع عنهم. يتسبب الحصار في انقطاع وسائل النقل أيضًا، مما يجعل الوصول إلى المستشفيات أمرًا صعبًا، خاصة في حالات الطوارئ الطبية.
تؤكد شهادات السكان المحليين على تدهور الأوضاع بشكل متسارع، حيث تعيش المنطقة تحت حصار من قبل “الفرقة الرابعة” التابعة للحكومة السورية. يُناشد السكان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل للتخفيف من معاناتهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية في ظل الأزمة الراهنة.
تزايدت التوترات أيضًا في حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب بسبب حصار مماثل فرضته الحكومة السورية، مما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصل سعر لتر المازوت إلى ثلاثة أضعاف السعر الرسمي.
تعيش المنطقة تحت تأثير “الفرقة الرابعة”، الذراع العسكرية للحكومة السورية،
تحتمل الأزمة الإنسانية في الشهباء تداولًا دوليًا، حيث يتعين على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التحرك السريع لتقديم المساعدة والتسهيل في توفير الإمدادات الأساسية للسكان الذين يواجهون ظروفًا قاسية في الاوقات العصيبة