جراء الغارات الأمريكية استهدفت مواقع لفصائل حزب الله العراقي الموالية لإيران الليلة الماضية في مناطق بسوريا والعراق, ارتفع حصيلة قتلى خمسة وعشرون قتيلاً وعشرات الجرحى.
الحصيلة أعلنت عنها هيئة الحشد الشعبي، وقالت إنها كانت في منطقة القائم غربي محافظة الأنبار العراقية، فيما هدد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد، بالرد على الاستهداف.
الهجوم الأمريكي أثار ردود فعل عراقية منددة وغاضبة، أبرزها ما دعا إليه “تحالف الفتح” في البرلمان العراقي، باتخاذ قرار يقضي بإخراج كافة القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، وفي مقدمتها القوات الأمريكية.
كما عبرت العديد من القوى والكتل السياسية عن رفضها وتنديدها بالهجمات الأمريكية، معتبرين أنها انتهاك لسيادة البلاد وتصعيد خطير.
كما علق وزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي ووزير الدفاع مارك إسبر، الذي وصف الهجمات بالناجحة، مؤكداً أنه تم إبلاغ الرئيس الأمريكي بأنه قد يكون هناك مبرر للقيام برد عسكري آخر.
المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان قال إن الضربات جاءت رداً على هجمات كتائب حزب الله المتكررة على قواعد عراقية تستضيف قوات تحالف عملية العزم الصلب، واصفاً الضربات بأنها دفاعية ودقيقة، وتهدف للحد من قدرة تلك الفصائل على شن هجمات ضد قوات التحالف مستقبلاً.