عثرت القوات الأمنية، على جثة امرأة سورية قتلت على باب خيمتها، في القطاع الرابع والخاص بالسوريين، في مخيم الهول.
وتنحدر الامرأة “ولاء حمامي” من مدينة حلب السورية، مواليد 1991، حيث قتلت بـ 3 رصاصات من سلاح كلاشنكوف في الرأس.
وأفادت المصادر، أن هذه الجريمة تقف خلفها خلايا مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي، التي تتحرك داخل المخيم، وغالبيتهم من النساء، في محاولة منهن للحد من تخلي نساء داعش عن الفكر الداعشي.
وبحسب سجلات القوات الأمنية في المخيم، بلغ عدد من قتلوا في المخيم، منذ بداية العام الجاري، إلى ١٠ أشخاص بين “نساء ورجال” سوريين.
وسبق أن حذرت إدارة المخيمات لشمال وشرق سوريا، من خطورة المخيم وتكاثف العوائل وأفرادها ضمن المخيم، مشددة على المجتمع الدولي بأن يقوم باتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمتهم وفق القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب، أو إعادة الرعايا إلى بلادهم.
ويعتبر مخيم الهول، من أخطر الأماكن في العالم، الذي يحوي الآلاف من عوائل تنظيم داعش الإرهابي، والذي بما يسمى بـ “القنبلة الموقوتة”، المحتمل انفجارها في أي وقت، كما حدث مؤخراً في سجن لصناعة بالحسكة.