عثر عمال جمع الكمأة في بادية دير الزور الغربية، أمس السبت، على جثث عناصر في الدفاع الوطني مقتولين بطلقات نارية، الذين كان قد فقد الاتصال بهم قبل أيام في بادية البشر.
وفي حادث منفصل، فقد اثنان من عمال جمع الكمأة حياتهما أمس السبت بسبب انفجار لغم أرضي على دراجتهما النارية في بادية البشري غربي دير الزور.
وصرح مصدر عسكري من الدفاع الوطني بأن مجموعة من عمال جمع الكمأة عثروا على جثث ثمانية من أفراد الدفاع الوطني، الذين فُقد الاتصال بهم في 21 شباط/ فبراير الماضي، مقتولين بطلقات نارية على أطراف جبل البشري في ريف دير الزور الغربي.
وأشار إلى أن حالة القتل حدثت منذ عدة أيام وفقًا لتقرير الطبيب الشرعي، ومصير الآخرين لا يزال غير معروف حتى الآن.
ونقلت الدفاع الوطني تعزيزات إلى بادية البشري للبحث عن المجموعة المفقودة وتمشيط المنطقة، ولكن لم تظهر نتائج إيجابية حتى اللحظة، وفقًا للمصدر.