قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بأنه “ليس لدينا معوقات حكومية في العمل الأمني والمجتمعي، لدينا حاجة للتواصل مع بعض شيوخ العشائر والشخصيات في بعض المدن والتي مازالت لديها نظرة متشددة بشأن عودة العوائل من مخيم الهول في سوريا”.
وأشار في كلمة له خلال منتدى، إلى أن “هناك دعماً دولياً بشأن إنهاء ملف مخيم الهول، ونشكر الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وبعض الدول، لكن نحتاج إلى دعم أكبر بهذا الخصوص”.
وهناك ما يقارب 7000 عائلة في مخيم الهول، “ويشكل قنبلة موقوتة بالنسبة لنا، لكن هذا لا يعني أننا نتركها، واجبنا تسوية مخلفات الإرهاب، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً، ما يشكل تهديداً خطيراً على بلدنا والمجتمع الدولي ككل”، بحسب الأعرجي.
وأوضح الأعرجي بأن، “كل من هو مطلوب للقضاء فسيذهب الى القضاء العراقي، أما الاطفال والنساء ومن يتفاعل مع برنامج الاندماج المجتمعي فيعود إلى مناطقه، وهناك 600 عائلة عراقية عادت إلى مناطقها ولم نسجل أي مؤشر أمني على هذه العوائل، والحكومة وضعت برنامجاً لإنقاذ الأطفال العراقيين”.
وتواجه الحكومة العراقية مشكلة في العثور على النساء المختطفات داخل المخيم، حيث لا يمكن الكشف عن هوياتهن بسبب الخوف على حياتهن، ولكنها تمكنت من إنقاذ بعض النساء ونقلهن إلى العراق، وفق ما أفاد به الأعرجي.