أعلنت الحكومة العراقية، عن موعد إكمال نقل جميع عوائل البلاد النازحين البالغ عددها 500 من مخيم الهول شمال شرق سوريا، الى مخيم الجدعة في نينوى.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي عباس جهانكير، أمس الأربعاء، في تصريح إعلامي، أنه “من المقرر نقل 500 عائلة من مخيم الهول هذا العام على شكل مجموعات بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي والأجهزة الأمنية”.
وباشر الوزارة، بنقل المجموعة الأولى وتضم 153 عائلة مؤخراً أما الثانية فستشمل نقل نحو 150 عائلة خلال الأيام القليلة المقبلة أغلبهم من كبار السن والمرضى.
وأوضح جهانكير، بأن فريق طبي سيرافق النازحين إلى محافظة نينوى الشمالية، فيما الـ 500 عائلة المتبقون فمن المقرر أن يتم نقلهم من المخيم أواخر العام الجاري.
كما أكد المسؤول بأن النازحين الذين سيتم نقلهم، قد تم تدقيق بياناتهم وليس لديهم أي شبهات حول علاقات مع تنظيم داعش، ولكن هناك خشية من تأثرهم بأفكار التطرف الداعشي”.
ومن جهة أخرى حذّر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، من فقدان السيطرة على مخيم الهول الذي يأوي آلاف العائلات العرقية، شمال شرقي سوريا.
وجاء ذلك، أمس الأربعاء، خلال اجتماع الأعرجي مع “ڤيليه ڤاريولا” سفير الاتحاد الأوروبي في بغداد، حيث ناقش الطرفان الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة.
وشدد على ضرورة استمرار جهود مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، بغض النظر عن التطورات السياسية الحاصلة في البلاد، محذراً من المخاطر المحتملة على العراق والعالم في حال فقدان السيطرة على مخيم الهول.