أعلنت الفرقة العشرين في الجيش العراقي، أمس السبت، نشر نقاط جديدة على الحدود بين محافظة نينوى وسوريا لتعزيز خطوط الصد ومنع تسلل الإرهـابيين.
وقال قائد الفرقة العشرين العميد أثير الربيعي إن “هناك تغييراً مستمراً بالخطط تبعاً للوضع الميداني، وآخر ما أنجزناه تمثل بفتح نقاط جديدة على الحدود بين محافظة نينوى وسوريا لتعزيز خطوط الصد ومنع تسلل الإرهابيين”، مضيفاً بأن “الجهد الهندسي في الفرقة مستمر بدوره في تنفيذ أعمال التحصينات والتحكيمات”.
والشهر الماضي، زار القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الحدود العراقية السورية واجتمع بقيادات عمليات غرب نينوى لمتابعة وضع الحدود العراقية السورية فيما أصدر عدة توجيهات تتعلق بأمن الحدود.
فيما أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن “القوات العراقية تعتمد على نفسها في تحصين الحدود وأن تعليمات رئيس الوزراء واضحة بوجوب الرد بحزم على أي محاولات بالتعرض للأراضي العراقية”.
وأضاف رسول إن “قواتنا جاهزة لردع أي محاولات للعصابات الإرهابية للتقرب من الحدود العراقية السورية”، مشيراً إلى “العراق يعتمد اليوم وبشكل كبير على قواته الأمنية وقوات الحدود وقطعات الجيش والقطعات الأخرى لتأمين وتحكيم وتحصين الحدود، وستتم ملاحقة الإرهاب داخل الأراضي العراقية أو خارجها”.
وذكر الجيش العراقي بـ إنجاز الخندق الحدودي مع سوريا بشكل كامل، و”وضع خطط جديدة لتأمين الساتر الحدودي”، تمثلت بوضع كاميرات حرارية تعمل إلى جانب الطائرات المسيرة على مدار 24 ساعة”.
كما زوّد التحالف قوات الأمن العراقية بمعدات وأجهزة تعزز قدراتها على تحديد ومراقبة واستكشاف أي عمليات عبور غير شرعية للحدود العراقية.
وسبق أن أفادت بيانات رسمية حكومية، بالقبض على “متسللين” يحاولون الدخول إلى الأراضي العراقية عبر الحدود السورية، وإحباط محاولة إدخال مواد شديدة الانفجار من دون الإعلام إن كانوا ينتمون لـ “للتنظيمات الإرهـابية” أم لا.