أفاد مسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي بأن بغداد قررت طرد السفيرة السويدية في العراق، كما تقرر سحب القائم بالأعمال العراقي لدى السويد، في أحدث تطور على خلفية قضية إحراق نسخة من المصحف في السويد، واقتحام مبنى السفارة السويدية في بغداد.
واقتحم مئات المحتجين السفارة السويدية وسط بغداد في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حيث تسلقوا أسوارها وأشعلوا النيران فيها، في ظل دعوة من الصدر إلى مظاهرة، احتجاجاً على أنباء عن حرق للمصحف في السويد هو الثاني خلال أسابيع قليلة، وعلى أنباء عن حرق العلم العراقي.
وعقدت الحكومة العراقية اليوم، اجتماعاً طارئاً بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأصدرت بياناً، أكدت فيه أنها أبلغت الحكومة السويدية، الأربعاء، عبر القنوات الدبلوماسية “بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها ومنح الموافقات تحت ذريعة حرية التعبير”.
واعتبرت أن مثل هذه التصرفات “استفزازية وتسيء للمواثيق والأعراف الدولية باحترام الأديان والمعتقدات، وتشكل خطراً على السلم، وتحرض على ثقافة العنف والكراهية” .