العشائر العربية في دير الزور : مستعدون للتعاون مع التحالف الدولي لطرد النظام السوري والميليشيات الايرانية من شرق الفرات


يستمر النظام السوري بأتباع عقليته القديمة في السلطة المطلقة وفرض نفسه على كافة مكونات الشعب السوري بالسوط والدماء , ولعل ما ظهر مؤخراً في مناطق كانت قد تحررت من داعش حديثاً خير دليل , فالنظام السوري وعبر اعوانه ومخابراته حاول بث الفتنة والطائفية في دير الزور وعبر استخدام ورقة تحسين الأوضاع المعيشية

وزارة خارجية  النظام السوري صرحت انها بعثت برسالتين الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي حول مزاعم بقيام قوات سوريا الديمقراطية بارتكاب مجازر في ريف دير الزور  الشرقي

الا ان الرد اتى سريعاً من احد اكبر شيوخ العشائر في ريف الدير الزور حيث اتهم النظام السوري بتحريض المتظاهرين وعمد الى ادخال بعض المخربين والمندسين بينهم من اجل اطلاق النار وقطع الطرقات

وقال وجيه عشيرة البكير إبراهيم الحمد، وهو من سكان بلدة الصور شرقي دير الزور، أن “المحتجين خرجوا للمطالبة بحقوقهم ولم يتظاهروا للتخريب أو ما شابه، حيث معظم الناس هنا أوضاعهم المادية ضعيفة، ووعدتهم الجهات المعنية بتوفير الخدمات لهم، لكن دون جدوى وهو ما دفع الناس للتظاهر والخروج إلى الشارع”.

فــ”الاحتجاجات ليست سوى مطالبة الشعب بحقوقه لا أكثر” ووصف حاملي السلاح ضمن الاحتجاجات بــ” المندسين و المخربين”.

وبعد المواقف المشرفة لكبار وجهاء عشائر دير الزور بشأن محاولات النظام السوري في بث الفتن , اتفق ممثلون عن قيادة سوريا الديمقراطية و وعشائر ريف دير الزور على  “تسليم المناطق العربية لإدارة محلية وإطلاق سراح المعتقلين وطرد المليشيات الإيرانية من غرب الفرات”