لافتة طرق بين دمشق ودرعا

العـ.ـثور على جـ.ـثة عنـ.ـصر من ما تسـ.ـمى “باللـ.ـجان الشـ.ـعبية” في درعا بعد خـ.ـطفه

عثر صباح اليوم الأحد، على جثة عنصر من ما تسمى ب”اللجان الشعبية” مقتولاً في بلدة قرفا في درعا، بالقرب من كازية الإيمان على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا”. 
وأفاد مصدر محلي، بأنه “تبين أن الجثة تعود للشبيح خلدون إبراهيم الكايد الغزالي، الذي اختفى قبل ٤ أيام عندما كان يتواجد في السوق الشعبي في بلدة خربة غزالة شرقي درعا.
ونشر الخاطفون اعترافات مصورة لخلدون الغزالي، والتي على ما يبدو قد صورها له قبل قتله، حيث أوضح فيها نشأة ما تسمى ب “اللجان الشعبية” بقيادة شقيقه إسماعيل بأوامر رستم الغزالي، وذكر الجرائم التي ارتكبتها تلك اللجان ضد أهالي قرفا خلال السنوات الأولى من الثورة السورية.
وكشف عن مصير مفقودي قرية قرفا الذين اختطفتهم عصابة ما تسمى “اللجان الشعبية” قبل سنوات، حيث أوضح أن غالبيتهم تم قتلهم ودفنهم في أحد المنازل ومن ثم حرق وتفجير المنزل بشكل كامل، في محاولة لإخفاء الجريمة.
كما أشار الكايد في إعترافاته لأسماء جميع المجرمين الذين شاركوا في عمليات القتل والإغتصاب التي نفذوها بحق أهالي بلدة قرفا، وغالبيتهم من عائلة الغزالي.
وخلدون الكايد هو من بلدة قرفا، وكان يعمل سابقاً في ما تسمى “اللجان الشعبية” في البلدة كحارس لإحدى مقراتها.
وشارك في حملات نهب وسرقة أثناء سيطرة الحكومة السورية على بلدة خربة غزالة. وشقيقه هو، إسماعيل الكايد، كان قائد ما تسمى “اللجان الشعبية” التابعة للحكومة في البلدة، وهو متهم بارتكاب جرائم قتل وإحراق لعشرات المدنيين.
يُعرف الكايد بسوابقه الإجرامية ضد أهالي بلدته. وفي عام 2021، قرر أهالي قرفا بالإجماع ترحيل عائلات المنخرطين في ما تسمى “لجان رستم الغزالي” سابقاً إلى منطقة صحنايا جنوب دمشق.