قال الصحفي التركي نجم الدين باتيرال إن العملية العسكرية التركية في سوريا كانت من الأسباب المباشرة لتراجع الاقتصاد في البلاد، لأنها أدت لاضعاف معنويات الولايات المتحدة تجاه تركيا لأن واشنطن تريد تسليح أثينا وتقويتها ضد أنقرة.
وأفادت صحيفة “زمان التركية” المعارضة أن باتيرال نشر مقالاً له في صحيفة” تركيا” توقع خلاله انخفاظاً في قيمة الليرة التركية على الرغم من الازدحام الذي تشهده المتاجر في البلاد.
وذكر الصحفي التركي في مقاله المعنون ب “حان الوقت” أنه لدى تسوقه لايجد منتجاُ أرخص من 10 ليرات تركية.
وعزا باتيرال أسباب تراجع قيمة الليرة التركية إلى قيام الحكومة طبع المزيد من النقود، ما أدى لارتفاع الدخل، إضافة لتأثير العملية العسكرية التركية في سوريا، ومواقف الولايات المتحدة الأمريكية من الأوضاع الحالية بين تركيا واليونان.
وقال إن أسباب اكتظاظ مراكز التسوق لأن الحكومة زادت المزايا الاجتماعية والرواتب إلى أقصى حد.
و تصاعد التوتر بين تركيا واليونان منذ عدة أشهر بعد اتهام أردوغان اليونان بـ”احتلال” جزر بحر إيجه التي عادت إلى اليونان بعد سقوط الدولة العثمانية، محذراً من أن الجيش التركي قد “يصل بين ليلة وضحاها” لفعل “ماهو ضروري”.
و بالمقابل، أكّد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده “مستعدة لمواجهة” أي تهديد لسيادتها.
وبين الحين والآخر، يصعد الرئيس التركي أردوغان ضد مناطق الإدارة الذاتية مهدداً بشن عملية عسكرية جديدة، بعد احتلال جيش بلاده بمساندة فصائل سورية مسلحة خلال عامي 2018 و 2019 لمنطقة عفرين شمال حلب و مدينتي رأس العين وتل أبيض في شمال وشرق سوريا.