أكدت مصادر حقوقية ونشطاء محليون، أستمرار الأعتقالات بحق المدنيين في منطقة عفرين المحتلة من أجل الفدية، وفرض قادة من ما يسمى بفصائل “غصن الزيتون” إتاوات جديدة على الفلاحين في قرية بناحية راجو.
ووثقت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أمس، أسماء 9 مدنيين من قرية زيتوناك التابعة لناحية شران، كانوا قد تعرضوا قبل أسبوعين، للاعتقال على يد دوريات من الجيش التركي و الشرطة العسكرية المعارضة.
وأشارت المنظمة إلى أن المعتقلين اقتيدوا إلى مركز ناحية شران (شمال شرق عفرين) بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، مؤكدة أنه جرى اشتراط إطلاق سراحهم مقابل دفعهم فدية مالية تقدر بـ 150 ألف ليرة سورية.
ولفتت إلى أن ثلاثة من المعتقلين أطلق سراحهم بعد 3 أيام بينما تم تحويل الباقي إلى مدينة عفرين و لا زال مصير الثلاثة المتبقين مجهولاً.