شهد حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، انقطاعاً كاملاً من الكهرباء، وذلك لليوم الثالث على التوالي، إثر منع “الفرقة الرابعة” التابعة للحكومة السورية، دخول المازوت إلى الحييين.
ومنعت حواجز تابعة “للرابعة” من دخول المحروقات، إلى الأحياء الآنفة الذكر، منذ ما يقارب عشرة أيام، الأمر الذي أدى لاستهلاك المخزون الاحتياطي ونفاده، لذا توقفت المولدات عن العمل.
وتسبب ذلك، بتراجع حركة الأسواق بنسبة ثمانين بالمئة عن السابق، جراء توقف أغلب المطاعم والمحال التجارية وورش الخياطة التي تعتمد على الكهرباء.
وقبل أشهر من العام الحالي، حاصرت الفرقة الرابعة، مقاطعة الشهباء وأحياء شيخ مقصود والأشرفية، بشكل مشدد، حيث منعت دخول المواد الغذائية والطبية والمحروقات، لأكثر من 46 يوماً.
ويأتي ذلك، بهدف تضييق الخناق على مهجري عفرين ودفعهم للهجرة من الشهباء، وسط الأنباء الواردة عن مسؤولي دولة الاحتلال التركي عن تقارب مع حكومة دمشق.
وشددت حكومة دمشق عبر حواجزها الأمنية المتمركزة على الطريق الواصل بين مدينة حلب والشهباء، وطريق منبج ـ الشهباء، حصارها على مقاطعة الشهباء، الأمر الذي أدى إلى تقنين ساعات الكهرباء من 7 ساعات إلى 4 ساعات يومياً، والضرر بالأعمال الخدمية للبلديات.
وتستمر حكومة دمشق بممارسة سياسة الحرب الخاصة بحق مهجري عفرين من خلال تسهيل خروجهم من الشهباء، بهدف إفراغ المنطقة، وتطبيق مشروع التغيير الديمغرافي.