أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق قامت بإجبار عدد من أهالي بلدتي البوليل والطوب في ريف دير الزور الشرقي على إخلاء منازلهم. يأتي هذا الإجراء بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية جديدة لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
وفي بلدة بقرص، شهدت المنطقة حركة نزوح واسعة النطاق، حيث يخشى السكان من قصف محتمل قد يستهدفهم نتيجة التحشيدات العسكرية للمسلحين المحليين.
وفي 8 آب الجاري، استقدمت الفصائل الإيرانية حوالي 20 سيارة محملة بالمسلحين المحليين ومجهزة بعتاد كامل من مناطق شرقي دير الزور إلى مقر لواء الباقر في حي الضاحية بمدينة دير الزور. وقد رافقت هذه التحركات هتافات باسم “الهفل” من قبل المسلحين، مع إطلاق نار عشوائي، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.