بدلاً من الانشغال بإنقاذ المدنيين ومساعدتهم، أقدمت الفصائل الموالية لدولة الاحتلال التركي على فتح منازل المدنيين الهاربين من منازلهم خوفاً من الهزات الارتدادية، وقامت بسرقة الأموال ومصاغات ذهب وقطع ثمينة، وكذلك المحلات التجارية بشارع الفيلات وسط مدينة عفرين، وفق ما أفادت تقارير إعلاميّة.
ولا تأبه دولة الاحتلال التركي وفصائلها لقلة المساعدات وفرق الإنقاذ وكذلك المواد الطبية والإسعافات الأولية لإنقاذ أرواح المدنيين العالقين تحت الانقاض منذ 30 ساعة ولا تزال تُسمع أصواتهم من تحت الركام وفق ما أفادت مصادر إعلامية، وأضافت المصادر أن المشفى العسكري في عفرين المحتلة يعجز عن استقبال ضحايا جدد.
هذا ووصل عدد الضحايا حتى اللحظة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ 2150 وتضررت نتيجة الزلزال 72 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا.