الفلـ.ـتان الأمنـ.ـي في مناطق شمال غرب سوريا

أفادت مصادر لشبكة “عفرين بوست” بأن خلافاً وقع بين شاب مهجّر من أهالي قرية قلعة المضيق بريف حماة وأربعة شبان آخرين من قرية بيلون حول سرقة خلية نحل، يوم أمس، حيث اتهم الشاب قيام الشبان الأربعة بسرقة عدة خلايا نحل في قرية الموزرة، ليتطور الخلاف إلى مشاجرة وتلاسن بألفاظ نابية، قام نتيجتها الشاب المهجّر بإطلاق النار من سلاح كلاشنكوف بشكل كثيف على الشبان الأربعة ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم على الفور هم “عبد الغني حمود الجعفر  ومصطفى أحمد البكور” وشخص ثالث من عائلة عثمان.

وكان قد عثر في مناطق شمال غربي سوريا، بتاريخ 18 مايو الفائت، على أشلاء شابين مجهولي الهوية، مقتولين أحدهما مقطوع الرأس، وقد رميت جثثهما ضمن الأراضي الزراعية  على أطراف قرية الموزرة بريف إدلب الجنوبي.

وفي 16 مايو الفائت أيضاً، أطلق مسلحون يستقلون سيارة نوع “سنتافيه” النار من أسلحتهم الرشاشة، على محل إطارات في مدينة سرمدا، بسبب خلاف بين صاحب المحل المدعو “عمار رمضان هوارة” وأحد المسلحين الثلاثة على خلفية خلافات قديمة تتعلق بتجارة الإطارات في قرية معرة الأتارب، ما أسفر لمقتل صاحب المحل وإصابة شقيقه بجروح خطيرة.

هذا وتتواصل عمليات القتل وتصفية الحسابات بالنار بين المدنيين في ظل الفلتان الأمني وانتشار الأسلحة في مناطق شمال غربي سوريا.