هي قاذفة قنابل استراتيجية طويلة المدى تستخدم حصريا من قبل القوات الجوية الأمريكية.
بدأ مشروع المقاتلة b-1 في الستينيات، حيث كانت الولايات المتحدة في حاجة لمقاتلة أسرع من الصوت لاستبدال القاذفة بي-52 في الستينات من القرن الماضي وحلق أول نموذج منها في 23 ديسمبر 1974 م وكانت بسرعة 2 ماخ
إلا إن المشروع توقف لاسباب عديده ثم عاد المشروع بقوة في عهد الرئيس الامريكي رونالد ريغن وأعيد احياء المشروع من جديد ليظهر لنا الوحش المفترس b-1b.
ظلت القاذفة B-1 في خدمة القوات الجوية الأمريكية منذ عام 1986 حتى الآن, وتمتلك القوات الجوية الأمريكية منها 61 طائرة.
تعمل على 4 محركات من انتاج جنرال إلكتريك نوع F101 تنتج 30 الف رطل من الدفع كل محرك يعطي قوة تعادل قوة ثلاث محركات للمقاتلة f-35
الطاقم: 4 ضباط (قائد الطائرة، مساعد الطيار، ضابط أنظمة هجومية، ضابط الأنظمة الدفاعية )
الحمولة : تستطيع حمولة 56،7 طن من الذخائر داخليا وخارجيا بينما نظيرتها B-52 تحمل 27 طن كحد اقصى
الطول: 44.40 متر
ارتفاع الطائرة من الأرض الى اعلى نقطه : 10.24
المسافة بين ابعد نقطه بين الاجنحه عند فردها : 44م
المسافة بين ابعد نقطه بين الاجنحه عند ضمها : 24م
السرعة القصوى: على علو مرتفع / 50000 قدم (15000 متر) تستطيع الوصول الى سرعة 1.25 ماخ (1530 كيلومتر في الساعه)
السرعة القصوى: على مستوى منخفض / 200 إلى 500 قدم (60-150 م) تستطيع الوصول الى سرعة 0.92 ماخ ( 1136 كم / ساعة)
المدى: 9400 كم
المدى العملياتي: 5543 كم
اقصى أرتفاع : 60000 قدم (18000 متر)
السعر: 283 مليون دولار
((الالكترونيات))
تعتبر قلعة الكترونية طائرة وكل نظام من الانظمه التالية هو شبكة معقده في الدفاع والهجوم
– AN / APQ-164 يعطيها القدرة على الهجوم السلبي والمسح الالكتروني بزاوية 360 درجة
– AN / ALQ-161 رادار انذار واستقبال الاخطار ويشمل أجهزة تشويش عالية ومرتبط بالعديد من الانظمه والهوائيات موزعة على بدن الطائرة
– AN / ASQ-184 نظام ادارة التدابير الدفاعية كالمشاعل والشراك الخداعايه
((مواصفات ومميزات أخرى))
تتملك القاذفة B-1 بدون قوي للغاية يمكنه تحمل التأثيرات الناتجة عن الانفجارات النووية
تستطيع ان تطير في الاجواء العاصفة بسرعة الصوت دون ان يشعر الطاقم بأي اهتزازات
زودت بأجهزة اتصال فريدة من نوعها قادرة على التغلب على التأثيرات المغناطيسية الكهربائية الناتجة عن الانفجارات النووية والاتصال بالأقمار الصناعية.
يمكنها طي الجناح وفرده لزيادة السرعه كما زودت بجنيحات صغيرة في مقدم الطائرة لزياد الثبات وقت الطيران المنخفض
تستطيع الطيران على ارتفاع منخفض يصل الى 60 م فقط وتستخدم نظام TF لمحاكاة التضاريس ويمكنه اسشعار التضاريس الى مسافة 16 كلم وتتحكم الطائرة بالصعود والنزول تلقائيا بدون التدخل من الطيار لتطير كما تطير صواريخ الكروز
الكمبيوتر الرئيسي في القاذفه B-1 هو IBM AP-101 والذي يستخدم أيضا على مسبار مكوك الفضاء
تحمل 3 حجرات بحامل دوار لتستوعب كل انواع الاسلحه بما فيها القنابل النووية ويمكنها حمل 56 طن من مختلف انواع الاسلحه
يمكنها جمع البيانات وتحديد الاهداف والتعامل معها دون الحاجة الى معلومات قادمة من الملاحة الارضية بمعنى انها يمكنها ان تعمل بشكل مستقل بالكامل
شملت الكترونيات الطائرة وحدات تسمح موظفي الصيانة لتحديد الخلل بسرعه فائقة واستبدال المكونات بطريقة سريعة وفعالة
استخدم لأول مرة في هذه القاذفة التقنية الجديدة المعروفة باسم تكنولوجيا “ستيلث” (STEALTH) وهي التكنولوجيا، التي ما زالت سرية وتبنى على أساسها المقاتلة الأمريكية
من مميزاتها المهمة، إمكانية الاندفاع والتسلق بسرعة من المطارات التي قد تتعرض لقصف نووي، والمناعة ضد تأثير الانفجارات النووية التي قد تحدث على مقربة منها.
يمكن لأجهزتها الإلكترونية الخاصة بالتشويش والحرب الإلكترونية ان تقلص بصمتها الرادارية حتى أصبحت صورتها الرادارية تعادل 1/100 من صورة القاذفة (B-52)
القاذفة مزودة أيضاً بأجهزة إنذار مع حاسبات إلكترونية توضح امكانية الاصابة من الدفاعات المعادية، وتتولى تقييم الإصابة وطرق التغلب عليها.
عام 1991 كلفت بمام الردع النووي كجزء من خطة تنفيذية متكاملة (SIOP) والتي تعني شبكة ربط الثالثوث النووي (القاذفات الاستراتيجية – الصواريخ من الغواصات – الصواريخ البالستية )
حصلت B-1 على العديد من الأرقام القياسية والانجازات العالمية للسرعة والحمولة والمسافة كان اخرها احتفالها مؤخراً بتحقيق 1000 طلعة جوية
يمكن اعتبار هذه الطائرة قمة ما وصل إليه العلم في المجالات التكنولوجية المختلفة، وتتفوق في ذلك على مكوك الفضاء الذي تعتبر شركة “روكويل” مقاولاً أساسياً في برنامجه.