تمكنت الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية من إلقاء القبض على خلية نائمة لعناصر داعش، رأسها المدبر في منطقة سري كانيه المحتلة من قبل تركيا، مهمتها إعداد العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات، وكانت الخلية على وشك تنفيذ تفجيرات قبيل عيد الفطر.
وتتألف الخلية التي تم إلقاء القبض في منطقة الكسرات في الرقة من 3 عناصر لهم مهام مختلفة. عبد الباقي عقلة الجاسم (معروف باسم أبو أمير)من مواليد 1985 وهو حداد كانت مهمته تصنيع عبوات وأحزمة ناسفة وتفخيخ السيارات.
والإرهابي الثاني هو محمد حمد السلامة (معروف باسم أبو إبراهيم الخلافة) من مواليد دير الزور 1995 كانت مهمته الأساسية عقب هزيمة داعش في الباغوز في 21 آذار 2019، هو شراء السيارات لتفخيخها.
وكان محمد حمد السلامة يتلقى تعليماته مباشرة من إرهابي يدعى “زياد” وهو موجود حاليا في منطقة سري كانيه الخاضعة للاحتلال التركي.
وأقر محمد حمد السلامة، بأنه كان يتلقى التمويل مباشر من زياد وكان على تواصل مع إرهابي آخر موجود في المناطق المحتلة من قبل تركيا في الشمال السوري، ويدعى أبو أسد.
وقبل إلقاء القبض عليه، أعد نحو 15 عبوة ناسفة وكان يخطط لإدخال سيارة أجرة مفخخة إلى مدينة الرقة لتفجيرها قبيل العيد.
أما الإرهابي الثالث، فهو إبراهيم حلوة الإبراهيم مواليد 1998 (معروف باسم أبو خليل) فألقي القبض عليه وبحوزته وعبوات وأحزمة وناسفة كما ضبطت معه سيارة مفخخة.