حدد القضاء الألماني السادس عشر من شهر أيلول / سبتمبر القادم موعداً للبدء بمحاكمة ثلاثة سوريين متهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية.
وبحسب الادعاء الألماني فإن من بين المتهمين شخص يعتقد أنه مؤسس وقائد فصائل “لواء جند الرحمن”، الذي هاجم قريةً يسكنها شيعة في سوريا في حزيران/يونيو 2013، ما أدى إلى مقتل ستين شخصاً ونزوح باقي السكان، مشيراً إلى أنه استغل عائدات النفط التي استولى عليها، لدفع رواتب عناصره ولنفسه ولعائلته، ويُعتقد أن هذا الرجل انضم لاحقاً إلى تنظيم داعش.
ومن المقرر أن يخضع المتهمين بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الإقليمية في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، لتسعة وعشرين جلسة، ضمن إجراءات أمنية مشددة.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على اثنين من الرجال الثلاثة في العام الماضي في مدينتي كيل وميونيخ، بينما ألقت القبض على المتهم الثالث في مدينة دورتموند في نيسان/أبريل الماضي، وتم إيداع الثلاثة في الحبس الاحتياطي.