أستذكرت اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني الذكرى السنوية الـ 37 لمقاومة 14 تموز، ودعت إلى تصعيد النضال وجعل العام الـ “38 للمقاومة عام الانتقام للشهيد هلمت.
وأصدرت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني بياناً كتابياً بمناسبة الذكرى السنوية الـ 37 لمقاومة 14 تموز.
وجاء في البيان:
أيضاً “كما يعلم الجميع أن جميع المتكسبات التي تحققت على مدى 37 عاماً في كردستان، إنما تحققت بفضل مقاومة 14 تموز العظيمة، والتي تحولت فيما بعد إلى قفزة 15 آب وبالتالي تحولت إلى ثورة الانبعاث القومي. هذه الثورة امتدت إلى شريحة النساء وحققت ثورة حرية المرأة. وبناء عليه فإن هذا النضال هو الذي أنجز هذه المكتسبات في جميع أجزاء كردستان وفي المهجر، سواء ثورة الحرية في شمال كردستان، أو الثورة الوطنية الديمقراطية في جنوب كردستان أومكتسبات ثورة الحرية في روج آفا.
حزب العمال الكردستاني قال في بيانه أيضاً أن العام 38 من مقاومة 14 تموز سيكون عام المقاومة وسيكون عام الانتقام “للشهيد هلمت”.
وناشدت الهيئة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني في ختام بيانها جميع أبناء الشعب الكردستاني وفي مقدمتهم الشباب والنساء وجميع القوى الديمقراطية بالخروج إلى الميادين لخوض النضال، ليكون العام الـ “38 للمقاومة عاماً النصر”.