اللاجـ.ـئون السوريون في تركيا يتصـ.ـدرون المشاريع الانتخابية للأحـ.ـزاب السـ.ـياسية

حملات تحريض تعود من جديد إلى الواجهة، ضحيتها اللاجئون السوريون في تركيا، مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المقررة في نهاية آذار مارس المقبل.
ومع اقتراب الانتخابات، تحدث رئيس النظام التركي رجب أردوغان في تصريحات لصحفيين خلال عودته من زيارة للقاهرة، عما أسماها محاولة بعض أحزاب المعارضة استثمار قضية اللاجئين السوريين في تركيا، لترد عليه جهات معارضة أن أردوغان لم يفوّت أي فرصة لاستغلال ملف اللاجئين لخدمة مصالحه، وأن تصريحاته هذه تؤكد استغفاله للشارع الانتخابي.
نظام رجب أردوغان وعلى مدار سنوات، وظف قضية اللاجئين لصالحه، فإلى جانب مليارات الدولارات التي تلقاها من جهات متعددة، استخدمهم كورقة رابحة في حملة الانتخابات.
ورجح المحللون ان أكثر ما يدعو للسخرية والغضب، أردوغان الذي استغل ورقة اللاجئين أيضاً لتبرير عدوانه على الشمال السوري واحتلاله أجزاء واسعة منه.
وفي الجانب المعارض، عدَّ أوميت أوزداغ، رئيس حزب النصر القومي المعروف بعدائه للأجانب واللاجئين السوريين على وجه الخصوص، أن اللاجئين السوريين، أصبحوا عبئاً على المجتمع في تركيا، زاعماً أن وجودهم أدى إلى انعدام الأمن في البلاد.
ويعتقد محللون وخبراء أن الحملات التحريضية ومشاعر الكراهية إزاء اللاجئين السوريين، ستهيمن على مشاريع الحملات الانتخابية المحلية في تركيا، كما حدث في انتخابات الرئاسة في أيار مايو الماضي، وسط قلق وخوف وخشية كبيرة لدى السوريين، من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من العنف الجسدي واللفظي ضدهم.