محتجون في مدينة البصرة العراقية يوم الجمعة. تصوير: عصام السوداني - رويترز.

المئات من المواطنين يتظاهرون في محافظة البصرة والأمن يفرق اعتصاماً بالقوة

تظاهر اليوم المئات من اهالي الجنوب العراقي في محافظة البصرة أمام مبنى المحافظة حيث قامت الشرطة بتفريقها بالقوة.
ولا يزال غضب المحتجين في البصرة في أوجّه، رغم إعلان وزارة المالية تخصيص أكثر من 97 مليار دينار عراقي، من أجل تحسين واقع الخدمات لمواطني المحافظة.
وردد المتظاهرون بحسب فيديو بثه ناشطون هتافات “اصرخ خلي الكُل يلتم، لا حرية إلا بالدم”، ونددوا بـ”الفساد” و”سوء” تقديم الخدمات من قبل الحكومتين المحلية والاتحادية.
قوات الامن العراقية قامت بإزالة خيام المعتصمين من امام مجلس المحافظة ، كما فرقت المتظاهرين الذين خرجوا في تظاهرة سلمية، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
الا ان هذه الاحتجاجات سلكت منحاً عنيفاً عندما فتح عناصر الامن النار على المتظاهرين الغاضبين الذين كانوا يهاجمون مكاتب حكومية ، وأخرى تابعة لأحزاب سياسية، مما أسفر عن مقتل وإصابة متظاهرين، بينما اعتقلت السلطات آخرين.
وكانت التنسيقيات توعدت بتصعيد الاعتصامات السلمية، لتتخذ أشكالاً احتجاجية أكثر قوة، كقطع الجسور الرئيسية للمحافظة في حال لم تكن هناك استجابة فعلية لمطالب المتظاهرين.