أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، معارضة بلاده للتصعيد التركي في شمال وشرق سوريا.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: “لا نريد أن نرى عمليات عسكرية تُجرى في شمال غرب سوريا”.
مضيفاً أنها “ستعرض المدنيين لخطر أكبر مما هم عليه بالفعل وتهدد جنودنا وأفرادنا في سوريا وكذلك مهمتنا في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.
وكان الاحتلال التركي قد صعّد من هجماته على الشريط الحدودي في شمال وشرق سوريا، منذ ليل 19- 20 تشرين الثاني المنصرم، مستهدفاً البنى التحتية والمنشآت الحيوية.
وشهدت الساحة الدولية ردوداً واسعة مناهضة لشن أي هجوم بري تركي على مناطق الشمال السوري.