خلال مؤتمر صحفي، أمسٍ الثلاثاء، وتعقيباً على مجريات الأحداث الجارية في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، بالإضافة إلى الهجـ ـمات البرية التي تشنها الفصائل المسلحة التابعة لتركيا على ريف منبج وتل تمر، قلّل المتحدث باسم البنتاغون الجنرال “بات رايدر”، من أهمية أنباء تلك الهجمات وقال “سينصب تركيزنا على مهمة هزيمة داعش”.
وأشار رايدر “نحن ندرك بالتأكيد أن هناك جهات فاعلة متعددة في المنطقة وأنه في بعض الأحيان ستكون هناك وجهات نظر مختلفة”.
ومع ذلك، أشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها نية للتخلّي عن قوات سوريا الديمقراطية لصالح أي قوّات بديلة.
وأضاف الجنرال بات رايدر للصحفيين “سنواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية والشركاء الإقليميين الآخرين والمجتمع الدولي في مهمة هزيمة داعش”.
وتستمر تركيا بالضغط على واشنطن للتخلي عن تحالفها مع قوات سوريا الديمقراطية، وانضمت مؤخراً إلى روسيا وإيران، الداعمين الرئيسيين لحكومة دمشق، في دعوة أمريكا إلى سحب عملياتها الخاصة التي يقدر عددها بنحو 900 عنصر.
وتضغط روسيا على الطائرات العسكرية الأمريكية في شرق سوريا بينما كثفت إيران تدفق الأسلحة لاستخدامها ضد القواعد الأمريكية للضغط عليها للمغادرة، لتأتي الأحداث الأخيرة في دير الزور وريف منبج وتل تمر شمالاً تأكيداً على حجم التنسيق بين روسيا وإيران وتركيا والحكومة السورية الذين يعملون للهدف ذاته.