أفاد المرصد السوري بانه اجبر قائد “الدفاع الوطني” في دير الزور المدعو “فراس جهام” العناصر العاملة تحت إمرته مع ذويهم على التصويت لصالحه مهدداً بخصم رواتبهم الشهرية أو منحها لعناصر آخرين في حال عدم الامتثال لأوامره.
كما عمد المدعو “مدلول العزيز”، الموالي للمجموعات الإيرانية، إلى منح “رشوة” قدرها 20 ألف ليرة سورية لكل صوت ينتخبه في منطقة حطلة والحسينية، التي تخضع لسيطرة قوات حكومة دمشق والمجموعات الإيرانية.
بدوره، قام المدعو “هاشم السطام”، قائد فصائل “أسود العكيدات” المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، بجمع أصوات لصالحه بوساطة “رشوة” في مدينة الميادين والعشارة، مهدداً أبناء القرى في ريف دير الزور الشرقي بالتصويت لصالحه والحضور على نفقتهم الشخصية. كما قام شيخ عشيرة “البوسرايا” في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، على حصر الأصوات لصالحه عبر دفع رشاوي مالية لبعض المخاتير في ريف ديرالزور الغربي.
وصباح اليوم أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الكثير من المواطنين رفضوا التوجه لمراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء “مجلس الشعب” ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق والمجموعات الإيرانية في دير الزور وريفها الشرقي، فيما عمد بعض المرشحين إلى تعيين مندوبين عنهم لشراء الأصوات مستغلين سوء الأوضاع المعيشية التي يعاني منها نسبة كبيرة من المواطنين في تلك المناطق.