أكدت المصادر وصول مبالغ مالية ضخمة من قبل حكومة إقليم كردستان إلى سوريا بهدف دعم وتقوية الحركات الشبابية والثورية التابعة للمجلس الوطني الكردي، إلا أنه وبحسب مصادر مقربة من المجلس الوطني الكردي فأن المبالغ اختفت بعد وصولها إلى الأراضي السورية.
ووفقاً لما ذكره عضو في اتحاد الطلبة الكرد في سوريا فأن الحكومة في إقليم اتخذت جملة من القرارات بدعم الحركات الشبابية وتكوين كيانات سياسية شبابية في مناطق شمال وشرق سوريا تهدف إلى جمع شتات الشباب الاكراد وتحت هذه الذريع أرسلت مبالغ مالية قدرت بحوالي 20 ألف دولار أمريكي إلى سوريا كدفعة أولية، إلا أنه وبحسب احد أعضاء اتحاد الطلبة فأن المبلغ اختفى فور وصوله إلى الأراضي السورية.
المصدر أكد على أن المبلغ دخل الأراضي السورية وقد اختفى على الطريق الواصل بين مدينة المالكية ومدينة قامشلو، وعلى أثر ذلك تتبادل الاتهامات بين أعضاء الاتحاد لمركزي المالكية وقامشلو حول وقوف الطرف الاخر خلف عملية السرقة.
وذكر عضو في اتحاد الطلبة الكرد في سوريا فضل عدم الكشف عن اسمه بأن بعد اللقاءات التي عقدتها قياديين في المجلس الوطني الكردي مع حكومة الإقليم تمحورت الاجتماعات الأخيرة بضرورة الوقوف في وجه بعض المشاريع في المنطقة منها قرار الدفاع الذاتي وذلك من خلال تشكيل كيانات سياسية شبابية تناهض هذه الفكرة.
المصدر ذكر في حديثه بأنه أجريت سلسة من الاجتماعات للاتحاد الطلبة الكرد في مناطق عدة تمهيداً للمشروع الجديد الذي سيتم العمل عليهم والذي ينتظر التمويل للبدء فيه، المصدر شدد على أن قياديين من حزب الديمقراطي الكردستاني هم من جرت عملية نقل المبالغ المالية من خلالهم.
من جهة أخرى تحدث المصدر إلى أن المبالغ المالية دخلت إلى مناطق شمال شرق سوريا إلا أن هذه المبالغ اختفت فور وصولها وحاولت بعض الشخصيات التي قامت بنقل المبالغ المالية بالمماطلة والتحجج في كل مرة بأن المبلغ سيتم تسليمه إلى لجنة مختصة تشرف على توزيعه.
يشار إلى أن هنالك حالة من التذمر من قبل اتحاد الطلبة الكرد في سوريا بخصوص اختفاء المبالغ المالية السابقة التي أرسلت إلى الاتحاد عن طريق اشخاص واختفت الامر الذي اثار نوع من التخوين في صفوف الاتحاد وتحميل قيادات من حزب الديمقراطي الكردستاني سوريا مسؤولية فشل المشاريع الشبابية.
(المصدر : شبكة دار نيوز)