بعد القصف التركي لمناطق الشمال السوري الاهلة بالسكان وإيقاف قوات سوريا الديمقراطية لعملياتها العسكرية ضد داعش في دير الزور ودخولها في حالة استنفار لحماية هذه المناطق اعاد تنظيم داعش من تنظيم نفسه وشن هجمات قوية على قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور .
وأفادت وكالة المخابرات العامة والأمن الهولندية “AIVD” عبر تقرير لها بأنّ تنظيم داعش يستخدم تركيا كقاعدةٍ استراتيجيّةٍ لإعادة إحياء التّنظيم، مما يشكّل تهديداً لأمن أوروبا.
وجاء في التقرير:
داعش وكذلك القاعدة تستخدمان تركيا كقاعدةٍ استراتيجيّة، ولذلك تستطيع داعش إعادة تنظيم صفوفها والقيام بالأعمال الإرهابيّة في المنطقة.
وأكّدت الوكالة بأن التنظيم المتطرّف تمكّن من استغلال الظّروف المناسبة والتساهل اتجاهه في تركيا من أجل صياغة الخطط لطموحاته الإرهابيّة في العالم والّتي ما زالت موجودة، ووفقاً للمخابرات الهولنديّة فإنّ الحكومة التركية لا تعتبر بأنّ الجّماعات الجّهاديّة تشكّل تهديداً لأمنها.
إنّ حقيقة كون المصالح التّركيّة لا تتوافق دائماً مع الأولويّات الأوروبيّة في مجال مكافحة الإرهاب هي إشكاليّة ونتيجةً لذلك تجد كلا المنظمتين الإرهابيّتين مساحة تنفّسٍ كافيةً وحريّةً حركيّةً للحفاظ على وجودهما.