توقفت جميع الأعمال في الصناعية بحلب منذ ٣ أيام، نتيجة شح الوقود وأزمة المحروقات في مناطق سيطرة الحكومة السورية، فيما رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للحكومة تعرفة النقل.
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد طالت أزمة شح المحروقات وانقطاع الكهرباء المدينة الصناعية – الشيخ نجار في حلب.
إذ أغلقت جميع المعامل فيها وسط غياب العمال والصناعيين بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود، وعجز الحكومة السورية عن توفيرها للمدينة التي تعد المنطقة الصناعية الأبرز في سوريا.
هذا وأعلنت الشركة العامة للكهرباء في حلب، بتاريخ 18 كانون الأول الجاري، أن عطلاً فنياً حدث في المحطة M1 المغذية للفئة الثالثة وقسم من الفئة الثانية من المدينة الصناعية – الشيخ نجار، وأنها تعمل على إصلاحه وإعادة التيار الكهربائي، لكن وبعد مضي 3 أيام لا تزال تشهد المدينة توقفاً كاملاً لجميع المعامل الصناعية.
وعلى صعيد آخر، رفعت وزارة التجارة الداخلية تعرفة النقل بنسبة ٢٥% للآليات العاملة على المازوت، و١٠% للآليات العاملة على البنزين، بحسب صحيفة الوطن المقربة من الحكومة.
يأتي ذلك بعد قرار رفع أسعار البنزين والمازوت مطلع شهر كانون الأول الجاري.
هذا وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية أسوأ أزمة، تثقل كاهل المواطن السوري نتيجة شح المحروقات وارتفاع الأسعار والتكاليف المعيشية.