نقلت وسائل إعلام محلية، بفرار عدد من السجناء كانوا موقوفين في “السجن الأسود” التابع لقيادة فصيل الشرطة العسكرية الموالي لتركيا في ناحية راجو بريف عفرين المحتلة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن “الذين فروا من سجن “راجو” السيء الصيت ليسوا جميعاً من داعـ ـش”، حيث يوجد فيه مئات السجناء من أبناء عفرين وريفها المحتل.
وأضاف عبد الرحمن، “كل من يدخل هذا السجن لا يخرج قبل دفع الإتاوة للفصيل المسؤول عنه، في حال هروب سجناء داعـ ـش فقد هربوا بعد دفع مبالغ مالية ونحن نعلم أن سجناء داعـ ـش عندما يكونون في سجون يدفعون مبالغ مالية طائلة للحراس”.
ووصف مدير المرصد، حكومة دمشق بـ “عديمة الأخلاق” في حال لم يفتح المجال أمام المساعدات، قائلاً: “الوضع الإنساني اليوم يحتم على الجميع أن يبتعد عن السياسة والعسكرة، هناك مساعدات من دول عربية والصين ودول أخرى ستصل إلى دمشق ونريد أن تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها ولا تصل إلى بعض الفاسدين في النظام”.
وحتى الآن لم تصل المساعدات إلى مستحقيها وكل ما جرى هي مساعدات أهلية، والوضع كارثي بامتياز والخسائر البشرية بارتفاع، بحسب مدير المرصد.