أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه “حتى الآن الحملة البرية التركية هي إعلامية ولا يوجد استنفار ضمن صفوف الفصائل المعارضة الموالية لتركيا لأي عملية عسكرية حتى اللحظة”.
وأضاف رامي عبد الرحمن عبر مداخلة على قناة العربية، بأن “المناطق الحدودية لا تشهد أي اقتراب أو تعزيزات عسكرية من قبل القوات التركية”.
ونوه إلى أن “هذا لا يعني بأن الهجوم لن يأتي، لأن القرار يعود للرئيس التركي بتنفيذها من عدمها”.
“ويكتفي الاحتلال التركي بالقصف الجوي وحتى الطيران الحربي لم يعد يعمل كما في الأيام القليلة الذي استهدف من خلالها أراضي سورية”، بحسب عبد الرحمن.
وأكد مدير المرصد، “لا يمكن أن تكون قوات سوريا الديمقراطية هي من تقف خلف تفجير اسطنبول لتجر تركيا لهذه المعركة التي يريدها أردوغان”.
وفيما يخص آخر التطورات الميدانية، أفاد عبد الرحمن بأن القصف البري التركي استهدف أمس قرى في أرياف الحسكة والرقة وتل رفعت وقرى بريف كوباني وحلب الشمالي.
وتابع: “تمنع القوات التركية ان تتواجد القوات الحكومية في مناطق سيطرة “قسد” وكأن مناطق سيطرة “قسد” ليست أراضي سورية، وكأن القوات الحكومية لم تتواجد في تلك المناطق بموجب اتفاقيات روسية تركية عام 2019″.
واستهدفت طائرة مسيرة تركية بلدة بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر من قوات الحكومة السورية ليتم الرد بالقصف الحكومي على قواعد تركية متمركزة في المنطقة ذاتها.